ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا
126 ثم أمرهم بالتوكل عليه فقال.
ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا. ان ينصركم الله فلا لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعدة من أربعة 4 حروف لعبة وصلة كلمات. فمن ذا الذي ينصركم من بعده أي لا ينصركم أحد من بعده أي من بعد خذلانه إياكم لأنه قال وإن. إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون وهذا كما تقدم من قوله. يعني تعالى ذكره.
القول في تأويل قوله. إ ن ي ن ص ر ك م الل ه ف لا غ ال ب ل ك م و إ ن ي خ ذ ل ك م ف م ن ذ ا ال ذ ي ي ن ص ر ك م م ن ب ع د ه و ع ل ى الل ه ف ل ي ت و ك ل ال م ؤ م ن ون 160 قال أبو جعفر. قوله تعالى إن ينصركم الله فلا غالب لكم أي عليه توكلوا فإنه إن يعنكم ويمنعكم من عدوكم لن تغلبوا. استئناف نشأ عن قوله ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم أو عن قوله لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم الآية.
وإن يخذلكم يترككم من معونته. إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون 160 إن ينصركم الله يعنكم الله ويمنعكم من عدوكم فلا غالب لكم مثل يوم بدر وإن يخذلكم يترككم فلم ينصركم كما كان بأحد والخذلان.