ان الله لا يغفر ان يشرك
من الذنوب لمن يشاء أي.
ان الله لا يغفر ان يشرك. حدثنا يزيد أخبرنا صدقة بن موسى حدثنا أبو. أجاب الخطيب الإسكافي عن السؤال الأول بما مفاده. أنه لا يغفر أن يشرك به أي. قال الإمام أحمد.
لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به ويغفر ما دون ذلك أي. لا يغفر له لأنه مات على الكفر بالله أو مات جاحدا للصلاة جاحدا للزكاة جاحدا لصيام رمضان جاحدا للحج مع الاستطاعة يكون إلى النار ما يغفر له نعوذ بالله أو مات يسب الدين أو يستهزئ بالدين أو ينكر الآخرة والجنة أو النار أو الجنة هذا كله كفر بالله وشرك به سبحانه من مات. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الآية النساء. إ ن ا أ نز ل ن ا إ ل ي ك ال ك ت اب ب ال ح ق ل ت ح ك م ب ي ن الن اس ب م ا أ ر اك الل ه و لا ت ك ن ل ل خ ائ ن ين خ ص يما و لا ت ج اد ل ع ن ال ذ ين ي خ ت ان ون أ نف س ه م إ ن.
يعني بذلك جل ثناؤه. وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه الآية الكريمة فلنذكر منها ما تيسر. قد تقدم الكلام على هذه الآية الكريمة وهي قوله. وقد روى الترمذي حديث ثوير بن أبي فاختة سعيد.
وهذا من المحكم المتفق عليه الذي لا اختلاف فيه بين الأمة. إنه لما اشتمل صدر سورة النساء على ذكر الأحكام وانتهى إلى ذكر التيمم ثم انقطع ذلك بقوله سبحانه. ثم أخبر تعالى. الآية الثانية يقول تعالى إ ن الل ه لا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه و ي غ ف ر م ا د ون ذ ل ك ل م ن ي ش اء و م ن ي ش ر ك ب الل ه ف ق د اف ت ر ى إ ث م ا ع ظ يم ا سورة النساء آية 48 أفيدوني بارك الله فيكم.
والخلاصة أن من مات على الشرك لا يغفر له والجنة عليه حرام من عرب وعجم ومن جن وإنس ومن مات على ما دون الشرك من المعاصي فهو تحت مشيئة الله خلاف ا للمعتزلة والخوارج ومن سار على مذهبهم من سائر المبتدعة فإن الخوارج والمعتزلة ومن سار على مذهبهم يرون العاصي مخلد في النار. فنزل إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل النساء 44 وهم اليهود الذين حرفوا ما في التوراة. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من المتشابه الذي قد تكلم العلماء فيه.
ي ا أ ي ه ا ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب آم ن وا ب م ا ن ـز ل ن ا م ص د ق ا ل م ا م ع ك م وإن الله لا يغفر أن يشرك به فإن الله لا يغفر الشرك به والكفر ويغفر ما دون ذلك الشرك لمن يشاء من أهل الذنوب والآثام.